The التعلق العاطفي المفرط Diaries
The التعلق العاطفي المفرط Diaries
Blog Article
ويشار إلى ذلك بـ "اضطراب الارتباط"، الذي يتطور عادة في الطفولة ويؤثر على معتقدات الفرد وأفكاره وسلوكياته طوال حياته. يظهر التعلق العاطفي المرضي أنماط ارتباط غير سوية، سنستكشفها في هذا المقال.
يعرف الأخصائيون النفسيون التعلق الطبيعي أو السوي أنه دافع الحب الأساسي ، فهو سياق محدد نتيجة عملية اجتماعية تختص أشخاص في محيط العائلة والأصدقاء دون غيرهم، مثل تعلق الأم بطفلها، وهذا التعلق يكون طبيعي نتيجة للدور الاجتماعي الذي تلعبه الأم وتعلق الأخ بأخته نتيجة للدور الاجتماعي والحب والحماية المتبادلة.
في بعض العلاقات، يستحوذ التعلق الشديد بالآخر على أحد الطرفين؛ فيذوب في شريكه حتى يمحي حدود نفسه ويخفي معالم شخصيته واستقلاليته، وقد يفسر بعض الأشخاص هذا التمسك على أنَّه نوع من أنواع التعبير عن الحب، إلَّا أنَّه وبكل صراحة من أنواع الاضطرابات في العلاقات، والذي يكون من شأنه تحويل صيغة العلاقة وشكلها من نمط صحي وطبيعي إلى نمط سامٍ ومؤذٍ.
الأطفال الذين يعانون من اضطراب الارتباط الاستجابي غالبًا انقر على الرابط يظهرون سلوكًا مثبط وانعزالي عاطفيًا، حيث نادراً ما يلتمسون الراحة عندما يكونون مضطربين، مما يمكن أن يؤدي إلى صعوبة تكوين روابط عاطفية، والشعور بعدم الثقة، والإحساس بالغضب، والحاجة للسيطرة، وهي جميعها سمات التعلق العاطفي المرضي.
اقرأ أيضاً: المشاكل الأسرية وكيفية علاجها في أكثر من خطوة بسيطة وفعالة!
التعلق العاطفي هو حب شخص لشخص آخر، لكن بشكل مرضي يصل لحد التعلق المبالغ فيه، مما يُؤدي لمشكلات كثيرة للطرفين، حيث يؤثر على حياة الطرفين الطبيعية. لذلك فهو يعد أحد الأعراض النفسية التي تحتاج إلى العلاج.
خدمات التعليم الخاص: يمكن للبرامج المصممة خصيصًا داخل مدرسة طفلك أن تساعده على تعلم المهارات المطلوبة للنجاح الأكاديمي أو الاجتماعي.
هذا الأمر لا يقتصر على النساء، وإنما بعض الرجال يتعلقون بزواجاتهم بشكلٍ زائد لتظهر نفس السلبية السابقة من قبل الزوجات.
مشاركة الإنجازات مع الآخرين: مما يعزز الإحساس بالفخر والإنجاز.
يؤكد العلاج القائم على التعلق على العلاقة العلاجية لبناء الثقة وتعديل السلوكيات الفطرية.
تشمل أبرز الأسباب المحتملة للارتباط العاطفي المفرط ما يأتي:
تعد تحديد الحدود الشخصية خطوة ضرورية للحفاظ على العلاقات الصحية. يمكن اتباع الخطوات التالية:
وأشار إلى أنه يمكن تقسيم التعلق العاطفي إلى عدة أنواع تتباين بحسب الأفراد وطبيعة علاقاتهم. من أبرز هذه الأنواع:
كما يمكن استخدام استبيانات كطريقة للتشخيص. هناك ما يسمى بالمقابلة العائلية لتقييم الارتباط العاطفي وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة مصممة لتقييم جودة العلاقات المبكرة التي كانت لدى البالغين مع مقدمي الرعاية الرئيسيين. من خلال هذا التقييم، يمكن للأطباء والمعالجين النفسيين: